نشرت اليوم أرقام جديدة من المرصد الوطني للفلاحة بخصوص إيرادات السدود، والتي أظهرت أن كمية الأمطار التي تساقطت خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغت 22.13 مليون متر مكعب. هذا الهطول ساهم في رفع المخزون الجملي للسدود التونسية من 23.2% في 12 جانفي إلى 24.2% اليوم، 13 جانفي 2025.
وفقًا للمعهد الوطني للرصد الجوي، فقد شهدت مناطق عدة في شمال البلاد تساقطات مهمة. بني مطير سجلت أعلى كمية بلغت 81 مم، تليها عين دراهم التي سجلت 72 مم، ثم طبرقة بـ 52 مم. كذلك، سجلت نفزة 46 مم من الأمطار، بينما شهد سد بوهرتمة تساقط 42 مم وسد كساب وسد بربرة تساقط 38 مم لكل منهما. بشكل عام، شملت هذه التساقطات 18 ولاية.
تعد هذه الكميات من الأمطار هامة جدًا للسدود والتربة الزراعية، وتعمل بشكل كبير على تعزيز الموارد المائية في البلاد. يتطلب هذا الوضع اتخاذ خطوات حذرة لضمان الاستخدام المستدام لموارد المياه.
من المؤكد أن التغيرات المناخية الحالية تؤثر بشكل ملحوظ على الهطولات المطرية، مما يجعل من الضروري وضع استراتيجيات فعّالة لإدارة المياه وتعزيز البنية التحتية للحفاظ على هذه الموارد الثمينة.
المصدر / الصريح اونلاين
